معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-06  |  2024-05-14  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/06/16 - 12:40:4
زيارة: 716
مشاركة مع الـأصدقاء

لبنان ولعبة الشارع.. سيناريو خطير لتمرير اجندات مشبوهة

ليست جديدة لعبة الشارع في الحياة السياسية اللبنانية. فهي قديمة واوراقها متنوعة بقدر تنوع المجتمع اللبناني بتوجهاته وخلفياته وانتماءاته وولاءاته السياسية والدينية والمذهبية. لكن هذه المرة وفي ظل المرحلة الصعبة الحالية في البلاد تأخذ هذه اللعبة ابعادا اكثر خطورة على المستويين الداخلي والخارجي. 

 

منذ تشكيل الحكومة اللبنانية الحالية برئاسة حسان دياب، اعتبرها خصومها (او من خرجوا من الحكم) حكومة يتحكم فيها حزب الله وحلفاؤه مع ما يحمله ذلك من دلالات على خلق تبريرات واعذار لعدم التعامل مع هذه الحكومة. كما اعتبرتها دول واطراف خارجية (على رأسهم الولايات المتحدة وبعض حلفائها العرب حكومة حزب الله) مع ما يحمله ذلك من تمهيد لاستهداف الحكومة ومن خلفها كل لبنان اقتصاديا وماليا وايضا امنيا.

بدأت لعبة الشارع مع التظاهرات التي خرجت عن مسارها واخذت اتجاها مختلفا. حينها ظن اللبنانيون ان الامتحان الاقوى قد مر بخير. لكن ما يشهده الشارع في الايام الاخيرة تزامنا مع المعلومات والحديث عن استهدافات امنية ينذر بشيء اخطر.

بداية من المظاهر غير المعتادة في الشارع اللبناني والتخريب والنهب واستهداف القوى الامنية لاسيما الجيش بذريعة التظاهرات ضد الوضع المعيشي الصعب. هذه المظاهر لا ولم تخرج بمبادرات فردية. والتقارير تشير الى ان مجموعات مدربة ومحضرة للمشاركة في هكذا نشاطات وتحويلها الى مواجهات امنية.

الحديث في هذا السياق يتركز حول نقطتين.

الاولى

هناك دلالات على ان "بهاء الحريري" نجل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري يوظف مجموعات للنزول الى الشارع والقيام باعمال تخريب واستهدافات للجيش والقوى الامنية. وعمل هذه المجموعات يتركز في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس. والتركيز على هاتين المدينتين يهدف بالمقام الاول الى ايجاد موطأ قدم للحريري الابن الاكبر في مناطق نفوذ اخيه سعد الحريري رئيس الحكومة السابق. وبهاء الحريري بدأ منذ اسابيع الترويج لنفسه على انه الخيار البديل في الساحة اللبنانية عبر التصويب على كل من اخيه سعد وحزب الله في نفس الوقت.

الثانية

تشير معلومات على ان من بين المخربين ومستهدفي الجيش لاسيما في طرابلس جماعات تابعة ومدعومة من وزير العدل الاسبق "اشرف ريفي". وللمناسبة كل من ريفي وبهاء الحريري مقربان من مركز القرار في السعودية. لاسيما بعد تراجع اسهم سعد الحريري لدى الرياض وخلافاته مع ولي العهد محمد بن سلمان

من هذه النقطة يجدر الحديث عن نقطة اوسع. الاطراف الداخلية في لبنان في هذا الملف ليست الا انعكاسا محليا لاجندات خارجية باتت معروفة. فمنذ ان بدأ الضغط الاقتصادي مع اعلان الحكومة والعمل على ضرب الليرة اللبنانية وضرب الثقة بين المصارف واللبنانيين، وصولا الى العقوبات وما يعرف بقانون قيصر، لم يغب عن طاولة الاميركيين الخيار الامني.

وعليه كل المسارات تؤدي الى قناعة بان واشنطن ادركت صعوبة ضرب حزب الله والمقاومة من خلال العقوبات الاقتصادية. (الاقتصاد اللبناني لا يملك ما يخسره اصلا حتى يخاف من العقوبات). اضافة لذلك فان حزب الله يحظى بشعبية لا يمكن لأي أحد انكارها (ما عدا الأصوات الشاذة التي تطالب بترحيل حزب الله وكل جمهوره خارج لبنان وهي دعوات لا تمت للمنطق والعقل بصلة)

من هنا جاء اعلان السلطات الامنية قبل ايام القاء القبض على 4 مجموعات كانت تحضر لتنفيذ اعمال عنف خلال التظاهرات. وايضا جاء كلام مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم عن معلومات تتعلق بهجوم امني يستهدف مطار بيروت.

واستهداف المطار يؤدي مهمتين. الاولى ضرب محاولات اعادة الحياة للاقتصاد مع اعلان الحكومة اعادة فتح المطار ما يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد وبالتالي ضرب الحكومة ضمن اسلياق الذي تحدثنا عنه. اما الثانية فهي مقدمة لهجمات اخرى قد تكون اوسع وفي مناطق عدة، مع ما يعنيه ذلك من احتمالات فتح المواجهة والعنف على نطاق واسع لا يمكن السيطرة عليه. ومن هنا جاء كلام رئيس الحكومة حسان دياب بان من يسعون للتخريب يجب ان يعاقبوا وان مكانهم السجن هم ومن يمولهم ويدعمهم. (في كلام دياب اكثر من رسالة في اكثر من اتجاه بعضها في اتجاه الاطراف التي تتداول اسماؤها بالنسبة لعمليات التخريب)

انفجار الوضع الامني في لبنان سيسمح بتنفيذ سيناريو الاغتيالات التي لعبت دورها بفعالية في فترة ما بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وهذه المرة يراهن العديدون على عودة هذا السيناريو لاستخدام الاغتيالات مبررا لتمرير الاجندة التي يريدها البعض.. الارتهان لقرارات واشنطن ومن معها من العرب. لكن ما لا يعرفه هؤلاء ان لعبة الشارع لن تقتصر على منطقة دون غيرها وان البدائل التي يعمل على فرضها على الحياة اللبنانية لن تنجح كما لم تنجح في السابق.

حسين الموسوي

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/18552


الكلمات:






*
*

*



قرأ

ليعلم المجرمون أن جنود طريق الشهيد سليماني لن يطيقوا خبثهم


الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا


"الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان


210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة


استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا


وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي


البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله


الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان


الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات


السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة


١٢٠ شهيد و ٢٦٠ جريح و ٣٠٠ مفقود في مربع اليرموك بغزة


منظمة التعاون الإسلامي تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الهمجي ورفع الحصار عن غزة


وزارة الصحة في غزة أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 1100 وإصابة 5339 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل


الكيان الصهيوني يمعن في اجرامه ضد المدنيين في غزة باستخدام قنابل الفوسفور الممنوعة دوليا


قائد الثورة: نقبّل أيدي المصممين والمنفذين لعملية طوفان الأقصى في وجه الوحش الشيطاني الصهيوني


ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران المقاومة الفلسطينية إلى 700 قتيل


طوفان الأقصى .. ارتفاع عدد القتلى والأسرى الصهاينة..والاشتباكات مستمرة في مستوطنات غلاف غزة


الإعلام العبري: 22 قتيلاً وإصابة 545 مستوطناً بينهم ما يزيد على 80 إصابة خطيرة للغاية


ذكرى “مذبحة” الهزارة في “ارزغان” واستمرار المجازر تحت سلطة طالبان


3 شهداء و215 عملاً مقاوماً بالضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي


الأمم المتحدة: الحوار مع طالبان لايعني الإعتراف بها


تداعيات الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين طالبان وباكستان


السفير السعودي في إيران يقدم أوراق اعتماده لأمير عبداللهيان


تركيا تستأنف هجماتها شمالاً.. "قسد" مُرتابة من الصمت الأميركي


لافروف و وانغ إي يناقشان عددا من القضايا الإقليمية والدولية





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان